انخفاض مبيعات المنازل للأجانب في تركيا بنسبة 45.7 بالمئة خلال النصف الأول من العام الجاري 2024 بحسب معهد الإحصاء التركي
### انخفاض مبيعات المنازل للأجانب في تركيا بنسبة 45.7%: الأسباب والصدمات
في تطور مفاجئ يشهده سوق العقارات التركي، شهدت مبيعات المنازل للأجانب انخفاضًا كبيرًا بنسبة 45.7% خلال الفترة الأخيرة. هذا التراجع أثار الكثير من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، خاصة أن تركيا كانت تعتبر واحدة من الوجهات المفضلة للأجانب للاستثمار في العقارات.
#### **أسباب التراجع:**
1. **التضخم الاقتصادي وارتفاع الأسعار:**
شهدت تركيا في السنوات الأخيرة تضخمًا كبيرًا في الاقتصاد مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات بشكل ملحوظ. هذا الارتفاع جعل العديد من المستثمرين الأجانب يعيدون النظر في قراراتهم الاستثمارية، خاصةً مع تزايد المخاوف من قدرة السوق التركي على تحقيق العوائد المتوقعة.
2. **التشريعات الجديدة:**
بدأت الحكومة التركية في تطبيق بعض التشريعات الجديدة التي تُصعّب من عملية شراء الأجانب للعقارات في تركيا. هذه التشريعات تتضمن متطلبات جديدة وضوابط صارمة، مما أدى إلى تقليل جاذبية السوق التركي أمام الأجانب.
3. **الاضطرابات السياسية والأمنية:**
لا يمكن إنكار أن تركيا قد شهدت في الفترة الأخيرة بعض الاضطرابات السياسية والأمنية، وهذا الأمر قد أثار مخاوف العديد من الأجانب بشأن الاستقرار والاستثمار في تركيا.
4. **التغيرات في السياسات الضريبية:**
هناك بعض التغيرات التي طرأت على السياسات الضريبية المتعلقة بشراء العقارات، والتي أدت إلى زيادة التكاليف التي يتحملها الأجانب عند شراء العقارات، مما جعل الاستثمار في تركيا أقل جاذبية مقارنة بالدول الأخرى.
#### **الصدمات:**
الصادم في هذا الانخفاض هو أن تركيا، التي كانت تعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار العقاري بالنسبة للأجانب، قد أصبحت الآن تواجه تحديات كبيرة في استعادة جاذبيتها. قد يكون هذا الانخفاض إشارة إلى تحول في استراتيجيات الاستثمار العالمية، حيث يبحث المستثمرون عن أسواق أكثر استقرارًا وأقل تكلفة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض الطلب الأجنبي قد يترك آثارًا سلبية على السوق العقاري التركي بشكل عام، حيث يعتمد جزء كبير منه على التدفقات المالية الأجنبية.
### **الخاتمة:**
إن هذا الانخفاض الحاد في مبيعات المنازل للأجانب يشير إلى ضرورة إعادة تقييم السوق العقاري التركي وتوجيه المزيد من الجهود لجذب المستثمرين الأجانب من جديد. تركيا بحاجة إلى مراجعة سياساتها الاقتصادية والضريبية وتحقيق الاستقرار السياسي من أجل استعادة ثقة المستثمرين الأجانب وضمان استمرار نمو سوق العقارات.
من أهم أسباب التراجع في سوق العقارات هو تعقيدات تجديد الاقامات لأصحاب العقارات وأسرهم، وتقليل مدة الاقامة عن ذي قبل، فالمقيم يدفع ضرائب سنتين من أجل استخراج بطاقة اقاة سنتين ويفاجأ بإعطائه اقامة لمدة سنة واحدة، وتتم معاملة أفراد أسرته ولو كان عددها واحد فقط بمغاملة مختلفة عن صاحب السكن، هذا اقامة عقارية وذاك اقامة سياحية، فيفرقون بين المقيم وأسرته، وأخيرا يعطون اقامة لمدة ستة أشهر فقط لمن مع المالك، وهو مقدم على سنتين، اذن هي عملية طرد وتطفيش للمقيمين الاجانب بالرغم من شراءهم لعقارات
ReplyDelete